الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

بمشاركة جامعة اليرموك وجوالتها.. جمعية بوابة الشمال تنظم المؤتمر الأردني الأول للتوحد




تقرير: حسن الرحمون وسارة حلالشة
تصوير: عبد الرحمن زين العابدين

شاركت جامعة اليرموك من خلال نائب الرئيس للاتصال الخارجي والشؤون الطلابية الدكتور فواز عبد الحق، إلى جانب مجموعة من طلبة جوالة عمادة شؤون الطلبة في المؤتمر الأردني الأول للتوحد الذي نظمته جمعية بوابة الشمال الخيرية بالتعاون مع بلدية إربد الكبرى، برعاية رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني في قاعة المؤتمرات بدار البلدية.

وقال بني هاني إن الاهتمام بفئة المصابين بالتوحد يجب أن يكون على مستوى أعلى ورعاية خاصة. وتابع بأنه يجب العمل على دمجهم بشكل أكبر مع فئات المجتمع الأخرى.

وأضاف بأن البلدية ستبقى حاضنة لكثير من فعاليات المجتمع المحلي، والتي تسهم في تحسين المجتمع. وأن البلدية ستبقى تقدم الدعم لهكذا فعاليات ونشاطات ضمن إمكانياتها.

وشهد المؤتمر طرح 4 أوراق عمل، إذ ناقشت ورقة العمل الأولى والتي قدمها الدكتور عبدالله الشرمان ماهية التوحد كإعاقة يعاني منها المصابون وأسرهم والمجتمع.

وناقشت ورقة العمل الثانية والتي قدمها الدكتور أيمن العبد الله بعنوان التوحد الموهوب، نماذج متعددة لأشخاص مصابين بالتوحد ولكنهم تميزو وأبدعو في العديد من المجالات ومنها العلمية والرياضية.

وناقشت ورقة العمل الثالثة التي قدمها الدكتور عنان أبو مريم الممارسات العلاجية المستندة إلى التكنولوجيا وإلى تحليل السلوك التطبيقي في علاج اضطراب طيف التوحد، وتم خلالها طرح العديد من خطوات التعامل مع المصابين بالتوحد.

وناقشت ورقة العمل الرابعة التي قدمها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بعنوان قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي ركزت على ضرورة ايجاد قنوات التواصل بين العاملين والمهتمين بحقل التربية الخاصة والجهات ذات العلاقة المسؤلة عن مرض التوحد.

وختم رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور سالم الرحيمي بذكر التوصيات والنتائج التي أفضى إليها المؤتمر. 









الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

كأول جامعة أردنية والثانية عربيا وإقليميا.. "سياحة اليرموك" تحصل على الاعتماد الدولي من منظمة السياحة العالمية



صحافة اليرموك – حسن الرحمون

حصل قسم السياحة والسفر في كلية السياحة والفنادق على الاعتماد الدولي "التيدكوال"، من منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

وقال المنسق العام للمشروع الدكتور محمد البدرانة إن جامعة اليرموك بهذا الاعتماد، تكون ثاني جامعة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط تحصل عليه، بعد جامعة السلطان قابوس في عُمان.

وأضاف لـ صحافة اليرموك "التيدكوال" هو اعتماد دولي لبرامج السياحة والفندقة – الإدارة السياحية، مبينا أن هذا الاعتماد يتطلب 86 معيارا رئيسا، مؤكدا أن أهميته تتمثل في وضع جامعة اليرموك على الخارطة الدولية للتعليم السياحي.

وتابع أن دولاً متقدمة حول العالم لم تستطع جامعاتها الوصول لهذا الاعتماد، لما يتطلبه من معايير عديدة كالطلبة ونوعية التعليم والمساقات والتدريب ومتابعتهم بعد تخرجهم.

وأشار البدارنة إلى أن الكادر التدريسي واختصاصاتهم المتنوعة و دراساتهم البحثية واهتماماتهم وخبراتهم المهنية وجامعاتهم التي تخرجوا منها، إضافة للخطة الدراسية وحداثتها ومتابعتها لحاجة السوق، كانت من ضمن تلك المعايير المهمة.

ولفت إلى أنه من المعايير أيضا إدارة الكلية و هيكلها التنظيمي والوصف الوظيفي لكادرها.

وأكد البدارنة أن هذا البرنامج تم دعمه من مشروع كامل ممول من منظمة الـ USAID، والذي تضمن ثلاثة محاور، الأول تدريب الطلبة والثاني تدريب الأساتذة والثالث هو هذا الاعتماد، إلى جانب الدعم الذي قدمته الجامعة.


وقال البدرانة إن فترة العمل للحصول على هذا الاعتماد استغرقت سنتين ونصف، بعدها جاء خبير "محكم" دولي معتمد من منظمة السياحية العالمية اسمه "ميغيل ريفاس" أسباني الجنسية لاعتماد القسم.


ويضيف استغرق عمله ثلاثة أيام متواصلة ، أطلع على كافة الملفات التي قدمت وقارنها بالواقع، كما التقى مع عينات عشوائية من الطلبة الحاليين والخريجين وأهاليهم، كما والتقى ممثلين عن القطاع السياحي العام والخاص.


وأكد البدارنة أن مدة صلاحية هذا الاعتماد عام كامل، وهذا يتطلب دعما ماديا ومعنويا للمحافظة عليه وتعزيزه، لأن انعكاساته الإيجابية عديدة، منها أننا نستطيع ككلية وأساتذة الدخول إلى قاعدة بيانات منظمة السياحة العالمية وما تحتويه من دراسات وإحصائيات وأرقام وأبحاث.


كما ويُتيح للكلية تبادل الأساتذة والطلبة مع جامعات أخرى يتوفر فيها هذا الاعتماد، كما أن منظمة السياحة العالمية تتعهد بإرسال طلبة دوليين على نفقتها للدراسة في الجامعة.


وأشار البدارنة أيضا إلى ميزة وأهمية خاصة بالنسبة للسيرالذاتية للأساتذة الحاصل قسمهم على هذا الاعتماد، إلى جانب وضع شعار منظمة السياحة العالمية على أوراق الكلية وكتبها الرسمية.


و قال عميد كلية السياحة والفنادق بالإنابة الدكتورعبد القادر عبابنة إن الحصول على هذه الشهادة هو اعتراف بجودة التعليم في الكلية وبأهمية القسم، مما يُعطي سمعة جيدة لمستوى وجودة التعليم والخطط الدراسية لدينا.


وأضاف أن ذلك ينعكس إيجاباً على مستوى جامعة اليرموك التي تسعى للعالمية، وأن حصولها على شهادات اعتراف دولية يزيد من رصيدها في ذلك.


وقال عبابنة إن الحصول على هذه الشهادة سيساعد على استقطاب الطلبة من خارج المملكة، مثمنا دور طلبة الكلية بهذا الإنجاز بوصفهم جزءاً مهماً في عملية الاعتماد هذه.


وتابع عندما جاء الخبير الدولي من أجل التقييم التقى بالطلبة وبالعديد من عائلاتهم، واطلع على المناهج التدريسية، وحضر بعض المحاضرات، مبينا أن تخرجهم مستقبلاً من قسم حاصل على هذه الشهادة الدولية سيساعدهم في الحصول على فرصة عمل سواءً محلياً أو إقليمياً أو عالمياً.


وختم عبابنة بأن الأهمية تكمن في أن قسم السياحة والسفر في جامعة اليرموك هو أول قسم يحصل على شهادة التيدكوال على مستوى الكليات والجامعات الأردنية، والثاني عربياً.

رابط الخبر على صفحة الجريدة


الاثنين، 26 فبراير 2018

كأول جامعة أردنية (اليرموك) تستغني غداً عن الورق في (فتح الملفات) لطلبتها المستجدين


صحافة اليرموك ـ حسن الرحمون
قال مدير دائرة القبول والتسجيل علي الجوارنة ان جامعة اليرموك واعتبارا من يوم غد الثلاثاء ستقوم بالاستنغناء عن الورق في فتح الملفات للطلبة المستجدين المقبولين فيها عن طريق وحدة تنسيق القبول الموحد للدورة الشتوية.
وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أنه تم قبول (٦٠٥) طالبا للدورة الشتوية في الجامعة، مبينا ان هذا (الإستغناء) التطور يأتي تماشيا مع خطة الجامعة في التحديث والتطوير والتوجه نحو التكنولوجيا و العمل الإلكتروني بدل الورقي التقليدي، وبذلك تكون أول جامعة في المملكة تنفذ هذا الإجراء.
وأكد الجوارنة انه لن يُطلب من الطلبة المستجدين الذين سيتم السير بإجراءات قبولهم غدا الثلاثاء أية وثائق ككشف علامات الثانوية العامة او هوية الاحوال المدنية او شهادة الميلاد.
وتابع أن المعلومات الموجودة في هذه الوثائق تم تزويد دائرة القبول والتسجيل بها عن طريق وزارة التربية والتعليم من حيث الأسم كاملا و معدل الثانوية العامة وفرعها ومكان الولادة وغيرها.
وأشار الجوارنة إلى أن الدائرة ستقوم من خلال كوادرها (يوم الغد) بتسليم أشعار القبول للطالب، والذي أعدته الدائرة مسبقا في نفس القاعة التي سيتقدم بها الطالب لامتحان المستوى وخلال دقائق بدل الإصطفاف لفترات طويلة كما كان معمول به سابقا.