الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

عمليات خطف جديدة في درعا.. والفلتان الأمني مستمر!

تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

تستمر عمليات الخطف في محافظة درعا مقابل الحصول على الفدية المالية من ذوي المخطوفين، في وقتٍ تعيش فيه المحافظة فوضى وفلتان أمني متوصل منذ سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له على المنطقة الجنوبية في صيف عام 2018.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن مسلّحين اختطفوا الشاب “محمد السبتي” صباح اليوم في سوق المواشي في بلدة المزيريب غربي درعا.

ينحدر السبتي من قرية كريم في منطقة اللجاة شمال شرق درعا، ويعمل في تجارة الأغنام، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

ويوم أمس الإثنين، تعرض “أحمد عبدالرزاق النصيرات” وابنه “محمد النصيرات” لعملية خطف من قبل مسلّحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة من نوع “كيا ريو”، بيضاء اللون، على الطريق الواصل بين بلدة إبطع ومدينة داعل في ريف درعا الأوسط.

ويملك النصيرات مكتب تخليص جمركي في المنطقة الحرّة بين سوريا والأردن، إذ رجّحت مصادر تجمع أحرار حوران أن تكون عملية الخطف مرتبطة بالحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

وتستمر عصابة خطف باحتجاز الشاب “محمود رياض العتيلي” المنحدر من بلدة الغارية الشرقية، منذ 29 من تشرين الثاني الفائت، وتطالب عصابة الخطف ذويه بدفع مبلغ مالي باهظ مقابل إطلاق سراحه.

وكان العتيلي اختُطف أثناء عمله شمال مدينة الحراك، حيث تقوم العصابة الخاطفة بإرسال مقاطع فيديو تظهر تعذيب الشاب بشكل مبرح، لإجبار ذويه على دفع الفدية المالية المطلوبة.

“رجال الكرامة” تحرر مخطوف من درعا.. وتكشف عن عصابة خطف

وفي 30 من تشرين الثاني تمكنت “حركة رجال الكرامة” في السويداء، من تحرير الشاب “عمر حسان العلي السويدان” (18 عامًا) والذي كان اختُطف في 11 تشرين الثاني على طريق الأوتوستراد الدولي في المنطقة الواصلة بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية أثناء عودته من العاصمة دمشق إلى مسقط رأسه بلدة الجيزة شرقي درعا.

مصدر من حركة رجال الكرامة صرّح بأنه تم التعرف على أفراد من عصابة الخطف التي احتجزت السويدان وهم: فراس الديري من مدينة الشيخ مسكين، وكل من فادي الفروخ، وبشار الفروخ المنحدران من ريف السويداء، مشيراً إلى أن هذه العصابة نشاطها معروف في ريف درعا الشرقي.

وكان أفراد العصابة الخاطفة يرتدون زي جيش النظام عندما اعترضوا سيارة كانت تقل “السويدان” مع شقيقه ووالدته أثناء عودتهم من العاصمة دمشق، وقاموا بإطلاق النار لإجبار السيارة على التوقّف، ليقدموا على ضرب السائق ووالدته وشقيقه ثم قاموا باختطافه ونقله إلى ريف السويداء الغربي، مكان تواجد العصابة الخاطفة.

ومنذ الشهر الفائت، يستمر مسلّحون باختطاف كل من المدعو “محمد عمر الكور” (42 عامًا) في بلدة المزيريب غربي درعا، وينحدر الكور من مدينة درعا، والمدعو “إبراهيم يوسف الرفاعي” (60 عامًا) في بلدة صيدا شرق درعا.

حملة متواصلة ضد عصابات الخطف في الجيدور

وفي 24 تشرين الثاني الجاري، أعلنت العديد من المجموعات المحلية في منطقة الجيدور توحدها لمحاربة عصابات الخطف والابتزاز والتشليح والتي نشطت مؤخراً في محيط مدن جاسم، إنخل، نوى، الشيخ مسكين، وقرفا.

وأطلقت تلك المجموعات حملة دهم على العديد من المزارع والخيام العشوائية بحثاً عن متورطين بعمليات الخطف وقاطعي الطرق، بعد ورود معلومات عن تواجد بعضهم في السهول المحيطة بمدينتي جاسم وإنخل، شمالي درعا.

وأسفرت الحملة عن احتجاز أربعة أشخاص، لازال التحقيق معهم قائمًا حتى اليوم، بحسب مصدر قيادي يعمل في إحدى المجموعات المحلية لتجمع أحرار حوران.

رابط المادة على الموقع الإخباري

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

شهداء وجرحى بقصف صاروخي استهدف مدينة إدلب وريفها

تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق المدنيين جراء قصف مدينتي إدلب وسرمين بالصواريخ من أماكن تمركزها في مدينة سراقب، مساء اليوم السبت 9 من كانون الأول.

وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران قالت إن قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب قصفت الأحياء السكنية والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب، كما قصفت بلدات سرمين وآفس في ريف إدلب الشرقي براجمات الصواريخ ما أدى لارتقاء ستة شهداء بينهم طفلين وسيدة، وتسجيل أكثر من 33 جريح، حالة بعضهم خطرة.

وأدت هجمات النظام خلال تشرين الثاني حسب الدفاع المدني السوري إلى مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و 5 نساء، وتجاوزت هجمات النظام وروسيا الـ 100 هجوم خلال الشهر كانت في معظمها قصف مدفعي وصاروخي.

وارتكبت قوات النظام في 25 من تشرين الثاني، مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة، (وهم رجل وعائلته وشقيقته وعائلتها)، بقصف مدفعي استهدفهم أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.

رابط المادة على الموقع الإخباري

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

درعا: الاغتيالات إلى الواجهة من جديد

 

تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

قتل شخصان وأصيب آخر في محافظة درعا، جراء عمليات اغتيال متفرقة برصاص مجهولين خلال 24 ساعة، بعد أن مضى أكثر من أسبوع دون عمليات اغتيال.

وفي التفاصيل قال مراسل تجمع أحرار حوران، إنّ الأهالي عثروا مساء اليوم على جثة “عبد الكريم ياسين العليان” بالقرب من مفرق بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي.

وبحسب مصادر محلية فإنّ “العليان” ينحدر من بلدة تل شهاب غربي درعا، ويتهم بالتعامل مع فروع النظام الأمنية.

ويوم أمس، قتل “فادي الجنادي” وأصيب “فوزي الشرع” بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا.

“الجنادي” إمام وخطيب في أحد مساجد نوى، و”الشرع” عضو سابق في مجلس الشعب، ويعرفان بعلاقتهما القوية مع رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي.

وسبق أن ورد اسم “الجنادي” بفيديو سابق نشره تجمع أحرار حوران يظهر محادثات بين العميل “عامر النصار” والمساعد في فرع أمن الدولة “نبيل محمد الديري” الملقب “أبو ميسم” حيث طلب الأخير من “النصار” اغتيال “فادي الجنادي” مع عدة أشخاص من مدينة نوى وبلدة تسيل.

وأظهرت المحادثات ذاتها وجود خلافات بين فروع النظام الأمنية المحسوبة على التيار الإيراني ومحاولة كل فرع تصدر المشهد في المنطقة الجنوبية.

وتستمر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية عليها في تموز 2018 بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل الجيش الحر بضمانة روسية.

وتشرف على معظم عمليات الاغتيال ميليشيات محلية جندتها فروع النظام وتتلقى دعم من إيران، ومنحتها تسهيلات وبطاقات أمنية، مقابل تنفيذ عمليات الاغتيال والعمل على تجارة وترويج المخدرات.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال كانون الثاني الفائت، 38 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.

رابط المادة على الموقع الإخباري

الجمعة، 3 فبراير 2023

استهداف مقر يستخدم لإنتاج المخدرات غربي درعا

 

تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

استهدف مسلحون مجهولون عقب منتصف ليلة الجمعة 3 شباط، مقراً تستخدمه الميليشيات المدعومة من إيران في تصنيع المخدرات وتهريبها إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن شبان مسلحين استهدفوا منزل تعود ملكيته للمدعو “أحمد مهاوش” الملقب بـ “أبو سالم الخالدي” يستخدمه تجار المخدرات للاجتماعات وتنسيق عمليات تهريب المواد المخدرة بـ 3 قذائف RPG، ما أدى إلى حدوث انفجارات داخل المنزل الذي يقع آخر طريق العجمي على مفرق قرية زيزون.

وسبق أن استهدف مسلحون في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2022 ذات المنزل الذي يتواجد بداخله مكبس لإنتاج المخدرات ويشرف عليه في الوقت الحالي المدعو “سلامة الخالدي” أحد أقارب مهاوش، ويعمل على تسيير شحنات المخدرات وإدارة تهريبها.

سلامة الخالدي

“مهاوش” جرى اعتقاله نتيجة خلاف على شحنة مخدرات مع مسؤول مكتب أمن الفرقة الرابعة، العقيد “محمد عيسى” وهو من الشخصيات المسؤولة عن عمليات تهريب المخدرات والمقربة من الميليشيات الإيرانية.

الخلاف الذي حصل قبل عامين، واستدعى الأمن العسكري إلى مصادرة شحنة كبيرة كانت معدة للتهريب على أوتستراد دمشق – درعا، تعود لمهاوش بتاريخ 4 آب/أغسطس 2019، وفي ذات الشهر اعتقل الخالدي في العاصمة دمشق.

كما استهدف شبان محليون في 19 كانون الأول العام الفائت، محطة التنقية القريبة من بلدة خراب الشحم غربي درعا، بعبوة ناسفة، أثناء محاولة مجموعة مسلّحة تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني بتهريب شحنة مخدرات نحو الأراضي الأردنية.

ويعد “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” المسؤول عن مقر محطة التنقية والمهرّبين العاملين في هذا الموقع، ويعتبر أحد المتزعمين لميليشيا محلّية في مدينة درعا تتبع للأمن العسكري الذي يترأسه المجرم لؤي العلي، ويعرف بارتباطه بالميليشيات الإيرانية.

وكثّفت الميليشيات المدعومة من إيران بتسهيل من ضباط النظام، من عمليات ومحاولات تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية في الآونة الأخيرة، حيث أعلنت السلطات الأردنية عنإحباط 361 عملية تهريب من الأراضي السورية خلال عام 2021 الماضي، ضبطت خلالها قرابة 15.5 مليون حبة مخدر من أنواع مختلفة وأكثر من 16 ألف عبوة “حشيش مخدر”، وتكررت العمليات خلال العام الفائت مع زيادة في الكميات المصادرة.

رابط المادة على الموقع الإخباري

الأربعاء، 1 فبراير 2023

التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني/يناير 2023


تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

شهد شهر كانون الثاني/يناير 2023، استمراراً في عمليات الاعتقال والاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة. 

القتلى:
سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر كانون الثاني مقتل 45 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 3 سيدات وطفلين.

وفي التفاصيل، وثق المكتب مقتل شخص واحد تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري اعتقل عام 2021، وطفلان نتيجة انفجار مخلفات حربية من مخلفات قوات النظام، بالإضافة إلى سيدة قتلت بانفجار عبوة ناسفة خلال استهداف دورية أمنية لقوات النظام في مدينة درعا.

كما قتل طبيب إثر إصابته بطلق ناري عشوائي خلال اشتباكات جرت بين دورية لشرطة النظام ومجموعات محلية تتبع للأمن العسكري في حي الكاشف بمدينة درعا.

وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 38 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 31 شخصاً، وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.

وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 8 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 5 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم سيدتان إحداهما متعاونة مع قوات النظام، بالإضافة لـ 3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة (تصنيفهم من المدنيين لعدم ارتباطهم بأي جهة عسكرية عقب التسوية) اثنان منهم يتهمان بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

في حين قتل 15 شخصاً (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 10 عناصر سابقين في الجيش الحر عملوا بعد التسوية (3 عناصر في مجموعة معارضة للنظام بينهم قيادي، و4 عناصر في مجموعات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري.، عنصر في الفرقة الرابعة ويعمل في تجارة المخدرات، قائد مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة، عنصر واحد في تنظيم داعش)، بالإضافة إلى عنصر مسلح في مجموعة مدعومة من قبل ميليشيا حزب الله وإيران، عنصر في الفرقة الرابعة، عنصرين في مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري، وعنصر منخرط ضمن لجنة درعا المركزية في ريف درعا الغربي.

وبحسب المكتب فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر كانون الثاني جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء عملية واحدة بـ” قنبلة يدوية”، وعملية واحدة بـ “عبوة ناسفة”.

وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

وضمن ملف الاغتيالات سجل مقتل 8 من قوات النظام بعمليات استهداف متفرقة في محافظة درعا، موزعين على الشكل الآتي: ضابط برتبة عقيد وآخر برتبة نقيب واثنان برتبة ملازم، بالإضافة إلى اثنين صف ضابط برتبة “مساعد أول” وعنصرين مجندين، 6 من المجموع الكلي قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.

كما قتل عنصرين مجندين في قوات النظام باشتباكات مع مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا.

وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 3 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين): واحد قتل بدافع الثأر، وواحد قتل بطلق ناري عشوائي جراء اشتباك حصل بين لصوص وشبان شرق درعا، وشاب مدني قُتل جراء إصابته بطلق ناري عشوائي خلال هجوم نفذه مجهولون على حاجز لقوات النظام.

كما قتل 4 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين): عنصر في مجموعة تابعة للفرقة الرابعة قتل إثر خلاف شخصي مع شاب آخر، وعنصر واحد في مجموعة تابعة للمخابرات الجوية قتل إثر خلاف عشائري، وعنصر في اللواء الثامن قتل إثر إصابة نفسه بطلق ناري عن طريق الخطأ من مسدسه الشخصي، وعنصر في مجموعة معارضة قتل خلال مشاجرة مع مجموعة مسلحة أخرى.

الإخفاء القسري:
وثق المكتب خلال شهر كانون الثاني اعتقال 16 شخصاً من قبل قوات النظام واللواء الثامن في محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.

ويشير المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، إلى أنّ أعداد المعتقلين في المحافظة تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة وذلك بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة، مؤكداً أنّ عملية تدقيق بيانات المعتقلين تجري بشكل متواصل في المكتب.

وحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال فقد تم توثيق 4 حالات اعتقال من قبل المخابرات العسكرية، و 3 حالات من قبل المخابرات الجوية، و 9 حالات من قبل اللواء الثامن.

ووثق المكتب خلال شهر كانون الثاني حالتي اختطاف في محافظة درعا، واحدة بحق سيدة اختطفت خارج المحافظة ثم أفرج عنها، والثانية بحق شخص متعاون مع ميليشيا حزب الله اللبناني لازال محتجز حتى ساعة إعداد التقرير.

في حين سجل المكتب 3 حالات إفراج عن مختطفين بينهم شابة، جرى الإفراج عنهم بعد دفعهم فديات مالية لجهة الخطف.

رابط المادة على الموقع الإخباري