الثلاثاء، 25 مارس 2025

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على قرية كوية بدرعا


تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

استشهد ما لايقل عن 4 مدنيين وأصيب نحو 10 أشخاص بجروح جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرية كوية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف القرية بقذائف الدبابات من مواقعها في ثكنة الجزيرة، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع وحوامات عسكرية.

وأضاف المراسل أن القرية تشهد حركة نزوح كبيرة نحو القرى والبلدات المجاورة نتيجة القصف المتواصل حتى لحظة إعداد هذا الخبر، مشيراً أن هناك تخوف لدى الأهالي من اقتحام إسرائيلي واسع على القرية.

مصادر محلية قالت للتجمع أن شبان من أهالي القرية تصدوا لدوريات إسرائيلية حاولت صباح اليوم التوغل في القرية ورفضوا دخولها، ما أدى إلى اندلاع اشتباك وانسحاب الدورية من أطراف القرية، تبعها بعد ذلك القصف الإسرائيلي المكثف.

ويناشد الأهالي في القرية المجتمعات الدولية والمحلية التدخل لوقف القصف على القرية، في ظل مع عدم وجود نقطة طبية في المنطقة لتقديم الإسعافات للمصابين.

رابط المادة على الموقع الإخباري

السبت، 15 مارس 2025

مقتل تاجر مخدرات باشتباك مع الأمن العام شرقي درعا

 


تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

قتل الشاب “أمجد رياض البلوط” الملقب بـ “حلوم” مساء اليوم السبت 15 آذار، جراء اشتباكه مع قوات تابعة لإدارة الأمن العام حاولت مداهمة مكان تواجده واعتقاله في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

وصرح مصدر مسؤول في إدارة الأمن العام بدرعا أنهم تلقوا بلاغاً عن تواجد أحد تجار المخدرات المدعو أمجد. ب، الملقب بـ”حلوم”، في مدينة الحراك شرق درعا، والمتورط في عدة قضايا جنائية، وحيازته لسلاح حربي.

وعلى إثر ذلك، توجهت قوة أمنية إلى الموقع المحدد، حيث بادر المذكور بإطلاق النار باتجاه العناصر الأمنية، ولوحظت عليه آثار تعاطي مواد مخدرة أفقدته الإدراك.

وبعد تبادل إطلاق النار أوضح أنه تمت السيطرة عليه ونقله إلى المشفى الوطني في الحراك لتلقي العلاج، حيث فارق الحياة لاحقاً.

وأكد المصدر أن الجهات الأمنية مستمرة في ملاحقة كل من يعبث بأمن واستقرار المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.

رابط المادة على الموقع الإخباري

الخميس، 6 مارس 2025

انتهاء العملية الأمنية في الصنمين بمقتل واعتقال العشرات من مجموعة الهيمد

 

تجمع أحرار حوران – حسن الرحمون

أنهت قوى الأمن الداخلي عمليتها الأمنية في مدينة الصنمين شمالي درعا، اليوم الخميس 6 من آذار، عقب مقتل العديد من عناصر مجموعة محسن الهيمد وإلقاء القبض على العشرات منهم.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن العملية الأمنية انتهت باستكمال السيطرة على آخر المعاقل التي كانت تتمركز فيها مجموعة الهيمد في الحي الجنوبي الغربي لمدينة الصنمين، بعد اشتباكات استمرت لنحو 24 ساعة أسفرت عن مقتل العديد من عناصر المجموعة وإلقاء القبض على أكثر من 23 عنصرًا.

وأضاف مراسلنا أنه جرى التعرف على 9 جثث من عناصر الهيمد، وجرح أكثر من 14 عنصراً، في حين تمكن “الهيمد” وعدد من مرافقيه من الفرار إلى جهة مجهولة.

من جهته، أفاد مصدر أمني لتجمع أحرار حوران بأن هناك حملة أمنية دقيقة تجري لتعقب “الهيمد” ومرافقيه الذين تمكنوا من الفرار، حتى الإمساك بهم وتقديمهم للعدالة.

واستشهد 8 عناصر من قوات وزارة الدفاع السورية ومرتبات جهاز الأمن العام، فيما جرح مايزيد عن 20 شخصًا بينهم 12 من أبناء مدينة إنخل قاتلوا إلى جانب قوات وزارة الدفاع السورية ضد مجموعة الهيمد.

ونقل مراسلنا استشهاد مدنيين مسنين، وهما علي إسماعيل أبو حوية وحسين الهيمد، إضافة إلى إصابة ستة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة نتيجة رصاص الاشتباكات الطائش.

وبدأت الحياة تعود لطبيعتها في مدينة الصنمين بعد انتهاء عناصر الأمن العام من عمليات التمشيط والتفتيش، وسيطرتهم على الأحياء التي كانت تتحصن فيها مجموعة الهيمد.

واتهمت المجموعات التابعة للهيمد بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال في الصنمين خلال السنوات الماضي، بعدما عملت لصالح فرع الأمن العسكري وتنظيم داعش سابقًا.

وسبق أن استولى الهيمد على معظم سلاح الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين بعد انسحاب قوات النظام المخلوع منها، وقام بتخبئة جزء كبير في مخابئ سرية، وقام بتسليم جزء بسيط لإدارة الأمن العام.

وبعد سقوط النظام خرجت مظاهرات شعبية في الصنمين طالبت بمحاسبة الهيمد ومجموعته على قتل العديد من المدنيين، في حين خرج آخرون يهتفون باسمه ويدعمونه داخل المدينة.

رابط المادة على الموقع الإخباري